admin المدير العام
عدد الرسائل : 352 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالبة نقاط التميز : *********** تاريخ التسجيل : 20/10/2008
| موضوع: كتاب طرق البحث في علم المكتبات 15/4/2009, 3:54 pm | |
| ترجمة، تحقيق: محمد الفيتوري عبدالجليل
ردمك: 9959291138 ·النوع: تجليد فني، 24×17، 580 صفحةالطبعة: 1 مجلدات: 1 ·الناشر: دار الكتاب الجديد المتحدةتاريخالنشر: 01/04/2005 ·يحتوي على: جداول ،رسوم بيانية ·اللغة: عربي يعتبر موضوع طرق ومناهج البحث في مجال المكتبات والمعلومات من الموضوعات المهمة جداً لطلاب وأساتذة أقسام علم المكتبات والمعلومات بكل الكليات والمعاهد والجامعات العربية التي لها علاقة بهذا التخصص، إلى جانب العاملين في المكتبات بأنواعها المختلفة ومراكز تقديم خدمات المعلومات، وعلى الرغم من هذه الأهمية فإن الاهتمام بهذا الموضع من جانب الباحثين والمتخصصين لم يكن بالقدر الكافي الذي يمكن أن يرضى عنه الجميع، من هنا انبثقت الحاجة لترجمة هذا الكتاب، حيث إن مؤلفيه يعتبران ركناً من أركان البحث العلمي في مجال علم المكتبات والمعلومات وهما غنيان عن التعريف. وتأسيساً على هذا يمكن اعتبار هذا الكتاب عملاً توافرت فيه عناصر الاستيعاب للصورة المعاصرة لعلم المكتبات والبحث فيها بكلياتها وكثير من تفاصيلها وجزئياتها، والكتاب يتسم في كل فصوله بسمات رئيسية: أولاً: إن المعلومات والأفكار والآراء والتفسيرات التي وردت فيه معاصرة بكل معنى الكلمة وبهذا يهيئ للقارئ العربي فرصة نادرة أن يقرأ بلغته ما يتناثر في عدد جم من المؤلفات المتخصصة التي صدرت في السنوات الأخيرة حول الموضوعات التي يتناولها الكتاب. ثانياً: إن عرض مادة الكتاب فيه من الدقة العلمية قدر ما فيه من اليسر، ولعل هذه السمة توفر للكتاب جمهوراً واسعاً من القراء يتجاوز حدود المتخصصين الأكاديميين في علم المكتبات والبحث في هذا المجال. ومن المظاهر التي قد تيسر على القارئ مهمته ما يجده في ثنايا الكتاب من أمثلة حقيقية لأفكار ونظريات عرضها المؤلفان في صور نصوص مستقاة من مصادرها الأصلية. ثالثاً: كان أحد الأهداف الرئيسية التي لمسها المترجم في هذا الكتاب تحسين كل من درجة وضوح الوصف التفسير، الأمثلة، وكذلك عملية التنظيم، حيث إن كثيراً من الكتب تقدم المادة العلمية في شكل مختصر، مهملة الخطوات المنطقية التي قد تكون واضحة لشخص ما يكون واعياً ومدركاً بالفعل للموضع الذي تناوله. رابعاً: محتوى هذا الكتاب ممتع في قراءته لعديد من الأسباب، فقد تضمن محتوى الكتاب مادة شيقة علمياً صحيحة وأمينة من وجهة النظر العلمية الناقدة، وكثيراً ما تبدأ فصول الكتاب بدراسة معمقة تستحوذ على الانتباه كما إن أسلوب الكتاب وطرح فقراته ومفرداته غير تقليدي، وبسبب استخدام كثير من الأمثلة المرتبطة بالواقع وكذلك لأن اهتماماً كبيراً قد أولي للتطبيقات والتضمينات الواقعية فإن القارئ سوف يشعر أن مناهج البحث في علم المكتبات مرتبط بصورة كبيرة بالحياة. خامساً: قدم المؤلفان محتويات الكتاب على نحو مترابط، ولم ينتقلا على نحو مفاجئ وبطريقة غير متوقعة من موضوع إلى آخر دون محاولة ربط المادة العلمية المقدمة معاً وبهذا حاول مؤلفا هذا الكتاب التأكيد بجدية على تكامل مادته العلمية وترابطها بصورة متماسكة البنية، حيث تكون عناصر كل فصل متناغمة معاً بصورة تتابعيه. من هذه السمات جاء اهتمام المترجم. ومن بين أهم هذه الاهتمامات التي دفعت المترجم إلى هذا أمران: الأول: حاجة القارئ والباحث إلى مراجعة نظم وأساليب البحث العملي في مجال المكتبات والمعلومات. والثاني: حاجة القارئ أو الباحث إلى أن يتمثل المنهج البحثي والعلمي في هذا المجال المهم بحيث يسري في كل ناحية من نواحي حياته فيخلصها من بقايا السطحية والارتجال، ويثبتها على طريق التقدم البحثي الناقد والمتوازن السليم الرابط http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb136791-97048&search=books [/b][/right] | |
|